responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 393
باب قول الله تعالى: {وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ..} الآية
قال الله تعالى: {وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَى فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ} [1].
شرح الكلمات:
رحمة: أي أعطيناه خيرا وعافية وغنى.
ضراء مسته: أي شدة ومرض وفقر.
هذا لي: أي أستحقه على الله لرضاه بعملي.
وما أظن الساعة قائمة: أي لا أظن أن الساعة ستقوم كما يخبر الأنبياء.
ولئن رجعت إلى ربي: أي إن بعثت على تقدير صدق الأنبياء.
إن لي عنده للحسنى: أي أنه سيكرمني في الآخرة كما أكرمني في الدنيا.
فلننبئن الذين كفروا بما عملوا: أي سنخبرهم بأعمالهم يوم القيامة.
عذاب غليظ: أي عذاب شديد.
الشرح الإجمالي:
يخبرنا الله -سبحانه وتعالى- في هذه الآية أنه إذا أنعم بالصحة والعافية والغنى على الإنسان الكافر أو الشاك بعدما كان يتعثر في المرض والفقر،

[1] سورة فصلت آية: 50.
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 393
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست